السؤال :
تسمع من بعض الناس من يقول " أطال الله عمرك أو بقاءك ونحوها " فما حكم هذه الكلمة ؟
الجواب :
جاء عن بعض العلماء كراهة الدعاء بذلك ، ومنهم الإمام أحمد وابن تيمية ، وقال أحمد : هذا شيء قد فُرغ منه .
واستدل ابن تيمية بحديث " قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أمتعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد سألت الله لآجال مضروبة ، وأيام معدودة ، وأرزاق مقسومة ، لن يعجل شيئاً قبل حله ، أو يؤخر شيئاً عن حله ، ولو كنتِ سألتِ الله أن يعيذكِ من عذاب في النار ، أو عذاب في القبر ، كان خيراً " رواه مسلم .
وذكر ابن مفلح والشوكاني أن أول من أحدث هذا الدعاء هم الزنادقة .
وبعضهم يرى الجواز ولكن نقيده بالطاعة فتقول أطال الله عمرك على طاعته .
لحديث " قيل : يا رسول الله ، أي الناس خير ؟ فقال : من طال عمره وحسن عمله . فقيل : فأي الناس شر ؟ قال : من طال عمره ، وساء عمله . " رواه أحمد بسند صحيح .
الآداب الشرعية لابن مفلح 1 / 333
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
( باب الذكر عقب الصلاة ) ( 1) (من كتاب عمدة الأحكام
0:00
مسائل يكثر السؤال عنها
0:00
ليلة القدر
0:00
لماذا تطلب المرأة العلم
0:00
خذ العفو وأمر بالعرف
0:00

عدد الزوار
5793428
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 34 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1650 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |