لما كان إبراهيم عليه السلام يبني الكعبة مع ابنه إسماعيل كان يدعو ربه بقوله: (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
كان أحد السلف يقرأ القرآن ومرّ على قوله تعالى: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا).
فبكى حتى بل لحيته، وقال: يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت خائف ألا يُتقبل منك.
وهذا هو حال عباد الله الصالحين المخلصين كما قال الله: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا) أي: يقومون بالطاعات وينفقون من الصدقات (وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ) أي: خائفة ألا يتقبل منهم.
وفي الآية الأخرى يقول الرب تعالى: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) وكلما علم المرء بذلك فإنه يجاهد نفسه على تحقيق التقوى لكي يتقبل الله منه عمله.
مواد آخرى من نفس القسم
 مكتبة الصوتيات
                
صدقة الماء
0:00
تأملات في سورة محمد - 1
0:00
تأملات من سورة الزخرف - 2
0:00
تأملات في سورة الرحمن - 1
0:00
سورة لقمان
0:00
عدد الزوار
6849916
                        إحصائيات | 
                
مجموع الكتب : ( 41 ) كتاب | 
                
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم | 
                
مجموع المقالات : ( 1688 ) مقال | 
                
مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة | 
                
