• الاثنين 7 ذوالقعدة 1446 هـ ,الموافق :05 مايو 2025 م


  • مشروعية الصلاة بين المغرب والعشاء



  • روى أحمد أن حذيفة رضي الله عنه قال: جئتُ النبي صلى الله عليه وسلم فصليتُ معه المغرب فلما قضى الصلاة قام يصلي فلم يزل يصلي حتى صلى العشاء. وصححه الألباني في الإرواء ٤٧٠

    قال الشوكاني في نيل الأوطار: والآيات والأحاديث المذكورة في الباب تدل على مشروعية الاستكثار من الصلاة ما بين المغرب والعشاء، والأحاديث وإن كان أكثرها ضعيفًا فهي متفقة بمجموعها لا سيما في فضائل الأعمال.

    قال العراقي:
    وممن كان يصلي ما بين المغرب والعشاء من الصحابة عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر وسلمان الفارسي وابن عمر وأنس بن مالك، ومن التابعين الأسود بن يزيد وعثمان النهدي وابن أبي مليكة وسعيد بن جبير ومحمد بن المنكدر وأبو حاتم، ومن الأئمة سفيان الثوري. 

    وقد نص الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة على استحباب الصلاة بين المغرب والعشاء
    للآثار والأحاديث المشار إليها، وعدّها الحنابلة من قيام الليل، لأن الليل من المغرب إلى طلوع الفجر الثاني. 

    تنبيه: وردت أحاديث في فضل الصلاة بعد المغرب وأن من صلى ست ركعات فله كذا، وكل ذلك لايصح عن النبي ﷺ ، ولكن الذي صحّ هو مجرد فعله ﷺ كما سبق في الحديث الذي رواه أحمد.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    تلاوة من سورة الانفطار 13-19

    0:00

    حال القلب مع الله

    0:00

    رسائل في الإصلاح

    0:00

    إنه الله

    0:00

    تأملات في سورة الناس

    0:00



    عدد الزوار

    5793350

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 34 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1650 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة