قال الإمام مالك: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذونه، لقد أدركتُ سبعين ممن يقول قال رسول الله ﷺ عند هذه الأساطين وأشار إلى المسجد فما أخذتُ عنهم شيئًا وإن أحدهم لو ائتمن على بيت مال كان أمينًا إلا أنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن. الفقيه والمتفقه 2/ 194
التعليق:
1- قد يوجد رجل صالح مُهتمٌ بالعبادة، ولكنه لم يُعرف بالعلم، لأنه لم يُجالس أهل العلم وليست له معرفة بأقوال العلماء، فهذا النوع من الناس لا يصلُح أن نتلقى عنه العلم والفتوى، لأنه غير متخصص في العلم، مع أنه على صلاح وعبادة.
2- يجب أن نعلم أن محبة العبادة لا تؤهل الإنسان ليكون مُفتياً أو مُستشاراً شرعياً، وفي بعض الأحوال قد يوجد مَن يجمع بين العلم والعبادة، وهذا هو الكمال الذي ينبغي السعيُ لتحقيقه.
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
جراحات ( الجزء الثاني )
0:00
فضائل وأحكام قيام الليل
0:00
من أحكام الجمع والقصر ( شرح عمدة الاحكام )
0:00
وإذا تتلى عليهم آياتنا
0:00
تلاوة من سورة الإسراء - 23-24
0:00

عدد الزوار
5793318
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 34 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1650 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |