1- قال نعيمُ بن حماد: سمعتُ عبد الله بن المبارك يقول، وقد عابه قومٌ في كثرة طلبه للحديث؛ فقالوا له: إلى متى تسمَع؟ قال: إلى الممات.
2- وقال الحسنُ بن منصور الجصَّاص: قلت لأحمد بن حنبل: إلى متى يكتبُ الرجلُ الحديث؟ قال: إلى الموت.
3- وقال عبد الله بن محمد البغوي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أنا أطلبُ العلمَ إلى أن أدخل القبر.
4- وقال محمد بن إسماعيل الصَّائغ: كنت أصُوغُ مع أبي ببغداد، فمرَّ بنا أحمدُ بن حنبل وهو يعدو، ونعلاه في يده، فأخَذ أبي بمجامع ثوبه، فقال: يا أبا عبد الله، ألا تستحي؟ إلى متى تعدو مع هؤلاء؟ قال: إلى الموت.
5- وقال عبد الله بن بشر الطَّالْقاني: أرجو أن يأتيني أمرُ ربِّي والمحبرةُ بين يَدَيَّ، ولم يفارقني القلمُ والمحبرة.
6- وقال حميد بن محمد بن يزيد البصري: جاء ابنُ بسطام الحافظُ يسألني عن الحديث، فقلت له: ما أشدَّ حرصك على الحديث فقال: أو ما أحبُّ أن أكون في قطار آل رسول الله ﷺ؟
7- وقيل لبعض العلماء: إلى متى يَحْسُنُ بالمرء أن يتعلَّم؟ قال: ما حَسُنَتْ به الحياة.
8- وسُئل الحسن عن الرجل له ثمانون سنة: أيحسُنُ أن يطلب العلم؟ قال: إن كان يَحْسُنُ به أن يعيش.   
مفتاح دار السعادة لابن القيم 1/ 204
مواد آخرى من نفس القسم
 مكتبة الصوتيات
                
من أحكام الجمع والقصر ( شرح عمدة الاحكام )
0:00
من هنا وهناك
0:00
فضل الاستغفار
0:00
تأملات من سورة الأحقاف - 2
0:00
عادات الأشخاص الناجحين
0:00
عدد الزوار
6850227
                        إحصائيات | 
                
مجموع الكتب : ( 41 ) كتاب | 
                
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم | 
                
مجموع المقالات : ( 1688 ) مقال | 
                
مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة | 
                
