قال ابن حجر رحمه الله تعالى : وهنا فائدتين تتعلق بمنهج البخاري في إيراد الأحاديث :
1- أن البخاري يذهب إلى جواز تقطيع الحديث إذا كان ما يفصله منه لا يتعلق بما قبله ولا بما بعده تعلقا يفضي إلى فساد المعنى .
2- تقرر أن البخاري لا يعيد الحديث إلا لفائدة ، لكن تارة تكون في المتن ، وتارة في الإسناد ، وتارة فيهما ، وحيث تكون في المتن خاصة لا يعيده بصورته بل يتصرف فيه ، فإن كثرت طرقه أورد لكل باب طريقا ، وإن قلت اختصر المتن أو الإسناد.
فائدة في الأحاديث غير المكررة في البخاري : 
قال الحافظ : وقد وقع في ذلك من حكى أن عدته بغير تكرار أربعة آلاف أو نحوها كابن الصلاح والشيخ محيي الدين ومن بعدهما ، وليس الأمر كذلك ، بل عدته على التحرير ألفا حديث وخمسمائة حديث وثلاثة عشر حديثا كما بينت ذلك مفصلا في مقدمة الفتح . 
مواد آخرى من نفس القسم
 مكتبة الصوتيات
                
ما الذي قاله الرسول في مرضه
0:00
إيجادل البديل من القنوات
0:00
صلاة الفجر وقصة الهداية
0:00
رسائل في الأذكار
0:00
حينما ضعف إيماني
0:00
عدد الزوار
6851394
                        إحصائيات | 
                
مجموع الكتب : ( 41 ) كتاب | 
                
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم | 
                
مجموع المقالات : ( 1688 ) مقال | 
                
مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة | 
                
