بعض النساء تنظر لحياتها مع زوجها نظرة قاصرة ، وحينما تجد أي خطأ عند زوجها فإنها تبادر بقولها : أعطني ورقتي .
نعم ، قد يكون الزوج سيء الخلق وله سوابق سيئة معها ، ولكن هذا ليس محور حديثي .
إنما إشارتي هنا لتلك المرأة التي تراقب الزلة عند زوجها الطيب ، وتنظر لمدى تلبية رغبات زوجها لمشترياتها وطلباتها ، فإن كان لا يقدر ، فمن السهل أن تقول : أعطني ورقتي .
وإني أحذر كل زوجة من طلب الطلاق بدون سبب يستحق .
قال صلى الله عليه وسلم - : أيما امرأة سألت زوجها طلاقها في غير ما بأس ؛ فحرام عليها رائحة الجنة . رواه أبو داود بسند صحيح .
وكم في تاريخ المطلقات من قصص لنساء طلبن الطلاق ، والسبب لا يستحق ذلك .
وبعد مرور أشهر على طلاقها ، وحينما تعيش واقع الطلاق ويرمي المجتمع عليها بنظراته القاسية وتشعر أنها وحيدة في زحمة الحياة ، فإنها تبكي ندماً على قولها : أعطني ورقتي .
يا أختاه ، قبل أن تحفظي عيوب زوجك ، انظري لحسناته ، وافتحي له باب الحب ، والتمسي له العذر ، وتغافلي عنه ، كما تغافلَ عنكِ كثيراً .
وفي هذه الحالة ستظلين في بيتك ومع زوجك وأولادك في سعادة غامرة .
مكتبة الصوتيات
تلاوة من سورة الذاريات - 47
0:00
سورة المعارج
0:00
باب الذكر عقب الصلاة ( 2 ) من كتاب عمدة الأحكام
0:00
رسالة إلى مدمن النظر
0:00
فضل صلة الأرحام
0:00

عدد الزوار
5796040
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 34 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1650 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |