من اللافت لنظرك يا طالب العلم وأنت تقلب كتب السلف أن تجد عشرات الكتب التي تعتني بالكلام عن سير العلماء وأخبارهم ، وعلى سبيل المثال لا الحصر : سير أعلام النبلاء . طبقات الشافعية . طبقات الحنابلة.
والكتب المتخصصة في سير الأئمة " مناقب الشافعي . مناقب أحمد ".
كل ذلك قد امتلأ بعشرات القصص والحكايات عن أولئك العلماء ، فلماذا يا ترى كتب العلماء كل تلك القصص؟
إن القصة التي تُروى عن العالِم تصنع الشيء الكثير لدى طالب العلم المميز .
إنها تحدث في داخله انطلاقة نحو العزم والجد والطموح .
كم نحن بحاجة للنظر في حياة العلماء والتأمل في سيرهم ( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ ).
وكم نحن بحاجة إلى أن نكتب قصص من حياة العلماء الذين عاصرناهم لننشر سيرتهم ونحفز النفوس للاقتباس من نورهم وهديهم .
كم من قصة دفعت نفساً للأمام ، وقديماً قال أبو حنيفة : الحكايات عن العلماء أحب إلي من كثير من الفقه؛ لأن فيها التثبيت ، ثم استدل بقوله تعالى: ( وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ).
فيا طالب العلم ، خصص جزءً من وقتك لمطالعة سير النبلاء والعلماء والحكماء، لعل همتك أن تسمو نحو العلا ولعلك تلحق بالركب .
ومضة :
فاتني أن أرى الديار بعيني فلعلي أرى الديار بسمعي
مواد آخرى من نفس القسم
 مكتبة الصوتيات
                
تأملات من سورة الزخرف - 3
0:00
كلمات في الرجاء والمحبة
0:00
تلاوة من سورة الواقعة 75-96
0:00
عواقب النظر المحرم
0:00
سورة محمد
0:00
عدد الزوار
6851556
                        إحصائيات | 
                
مجموع الكتب : ( 41 ) كتاب | 
                
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم | 
                
مجموع المقالات : ( 1688 ) مقال | 
                
مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة | 
                
