• الاثنين 7 ذوالقعدة 1446 هـ ,الموافق :05 مايو 2025 م


  • ولا تنس نصيبك من الدين



  • عفواً ليس في العنوان خطأ ، وإنما في الأذهان أخطاء في فهم القرآن ، والكثير يستدل في حديثه عن الدنيا بالآية ( وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) .

    وتجدُ صاحبنا يستدل بالآية في العمل للدنيا وطلب المعاش والبحث عن الوظيفة وأهمية الدراسة ، وغير ذلك من مطالب الحياة.

    وهذا لا شك في أهميته ، وإِعفاف النفس وصيانتها عن الحاجة للناس مقصدٌ شرعي نبيل تواترت النصوص بالعناية به ، ولكني هنا أشير إلى ضرورة العناية بالنصيب الديني وجمع الحسنات لتنفعك قبل الممات وبعده.

    لعل بعضنا يتحدث مع أطفاله وأحبابه عن ( وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) ولكنه لا يذكر أنه وعظهم وحثهم على أمور الدين وأنها مهمة وأنها هي الباقية وفي الصحيح ( يتبع الميت ثلاثة ، فيرجع اثنان ويبقى معه واحد : يتبعه أهله وماله وعمله ، فيرجع أهله وماله ويبقى عمله ) رواه مسلم .

    إن التوازن بين مطالب الدنيا وهموم الحياة وبين أمور الدين وضرورة الحفاظ عليها نعمة كبرى وعطية عظمى وهي دليل على صحة الوعي ونضج التفكير.

    ومضة: تدبر القرآن صلاح في الدين والدنيا .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    تأملات في سورة الفيل

    0:00

    القرية التي تحركت

    0:00

    تلاوة من سورة النحل 86 - 89

    0:00

    كيف تؤثر في الآخرين

    0:00

    من صفات المتقين

    0:00



    عدد الزوار

    5794449

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 34 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1650 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة