• الثلاثاء 13 جُمادى الأولى 1447 هـ ,الموافق :04 نوفمبر 2025 م


  • التفاعل الأخوي



  • في عالم الصداقة تسكن أخلاقاً عالية تدل على سمو نفس صاحبها وعلو قدره ، ورقي ذاته ، ولعل من هذه الأخلاق " التفاعل " .

    إن في الحياة أفراح وأحزان وفيها ابتسامات ودموع ، والأخ الصادق هو من يوجد في المواقف ليثبت لك وللتاريخ أنه الأول دائماً.

    ولعلك أخي تتذكر مناسبات عدة كانت فيها ضحكات أو دمعات ، يا ترى من الذي وقف معك مشاركاً لك فيها ولو برسالة جوال ؟.

    إن بعضنا يجيد " الفتور العاطفي " ويغفل أو ينسى عن أثر التفاعل الأخوي.

    والناس في هذا مراتب:

    - فمنهم المبادر والمسارع للوقوف بجانبك والمشاركة الجادة لدعمك وتثبيتك أو تشجيعك.

    - ومنهم الضعيف عن هذا ولكنه إذا ذُكِّر تذكر ، وإن راسلته تفاعل مؤقتاً.

    - ومنهم الغافل المتغافل ، فهو يعرفك ويعلم بحالك ، ولكنه يتقن الاعتذار ولو بالأكاذيب ، ليتخلص من معاتبتك أو معاتبة الزمان ، ومثل هذا كثير في زمننا المادي الذي غابت فيه المبادئ والقيم، وعلت فيه موازين الأرض ومقاييس الدنيا.

    ولا غرابة فالصحبة الصادقة ليست في " عالم الرخاء " أو الطفولة وإنما هي الأخوة القلبية التي تنبع من الأساس الكبير " الحب في الله ".


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    من هم بحسنة

    0:00

    20 وقفة من قصة موسى مع الفتاتين

    0:00

    يوم الجمع

    0:00

    قصة الطفل الذي لم يغرق

    0:00

    اغتنم الحياة

    0:00



    عدد الزوار

    6851558

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 41 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1688 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة