رأيت من خلال تجارب كثيرة في طريق الدعوة أن من أنفع الأعمال التي ترتقي بأمور الدعوة إلى الأفضل أن يجلس الدعاة سوياً للمناقشة، ودراسة التجارب وبحث القضايا الدعوية، وغير ذلك من هموم الدعوة.
إن الانفراد الدعوي وعدم الأخذ بتجارب الدعاة والاستفادة منهم له أثر سلبي على مسيرة الدعوة.
لقد قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ) [آل عمران:159].
إنها دعوة للجلوس مع الآخرين ومناقشتهم وإلقاء الأفكار على ساحة الحوار لتكون النتائج أجمل.
إن التعاون الدعوي لا ينبغي أن يكون محصوراً في التعاون المادي فقط، ولا في التعاون الظاهر كالتعاون الجسدي في إعداد برامج المحاضرات.
إن من أحسن التعاون الدعوي التعاون الفكري، ولقد استفدت كثيراً من اللقاءات مع الدعاة وإن كان بعضها قد يكون لدقائق معدودة.
وإن المتأمل لمسيرة الدعوات الناجحة يجد أن من أعظم أسباب نجاحها هو التعاون الفكري بين رجالها.
اخترنا لك هذا الفيديو |
|
مكتبة الصوتيات
أليس الله بأحكم الحاكمين
0:00
دعوة للإنفاق
0:00
قصة السفينة التي لاتغرق
0:00
مقاصد الزواج
0:00
آداب الحوار
0:00

عدد الزوار
5892289
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 34 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1656 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |