في واقع الحياة تصادف أقواماً لا حياء لهم، فترى الواحد منهم بذيء اللسان، عديم المشاعر.
وتتفاجأ به وهو يحدثك بكل جفوة، وينظر إليك بكل قسوة، فحينها لابد أن ترتدي لباس الغفلة وتلتحف بالحلم.
فوصيتي إليك: أعرض عن هذا، ولا تلتفت إليه ودعه يصيح كما يشاء، ولو وصل صوته إلى الفضاء.
وهذا تاريخ الأنبياء يرسم لك منهج الإعراض عن السفهاء وعدم إضاعة الوقت في سماع كلامهم.
والأدب الرباني لنا أن نلتزم بهذه النصوص " وإذا مروا باللغو مروا كراماً ".
" وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه "، " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ".
واعلم - رعاك ربي - أن عندك هموماً أعلى، وأعمالاً أغلى من الالتفات إلى هؤلاء الأغبياء فانطلق في تحقيق أهدافك.
وإن بُليتَ بشخصٍ لا خلاقَ له فكن كأنك لم تسمعْ ولم يقل
مكتبة الصوتيات
بناتنا والإجازة
0:00
من صور الاستعجال في الحياة
0:00
التحذير من الكذب
0:00
القرية التي تحركت
0:00
تأملات في سورة الزلزلة
0:00

عدد الزوار
6087570
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 37 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1664 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |