قال أحد السلف: ما وعدتُ أيوب السختياني موعداً إلا وجدته قد سبقني إليه. حلية الأولياء (3/5) .
قلت: وهذا من أخلاق السلف " تقدير المواعيد " ولكنك لو تأملت بعض الناس حتى بعض المنتسبين للعلم والدعوة لوجدتهم مقصرين في " تقدير المواعيد ".
وإليك هذه النماذج من الواقع :
1- بعض الناس يعدك - مثلاً - في الساعة الخامسة عصراً وتأتي في الوقت ولكنك تتفاجأ بصاحبك الذي نسي الموعد أصلاً، والنسيان قد يكون عذراً ، ولكن بكل صراحة نستطيع أن نضع وسائل تنبيه وتذكير للموعد .
2- وبعضهم يتأخر عليك عشرات الدقائق وكأنه لم يخطئ في تأخره.
3- وبعضهم يكون عنده مواعيد كثيرة في وقت واحد فيا ترى كيف سيفي بالوعود ؟
4- وبعضهم يتأخر وإذا سألته وإذا به يكذب في اعتذاره بل وقد يحلف كاذباً - هداه الله -.
5- ومن الناس من يأت قبل الموعد بلحظات وهذا خير الناس وهذا الذي نجا من صفة المنافق " وإذا وعد اخلف".
فيا أيها الأحباب لنعتني بالمواعيد ولا نتساهل فيها .
مكتبة الصوتيات
برامج التواصل.. همسات وخواطر
0:00
حتى تكون سعيداً
0:00
وصايا للتائبين
0:00
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ( 3 )
0:00
تأملات في سورة الرحمن - 1
0:00
عدد الزوار
7175931
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 44 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1698 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 992 ) مادة |
