مِن أحسن مَن تكلم في مسألة تقبيل يد العلماء، الشيخ الألباني رحمه الله تعالى.
قال الألباني في الصَّحِيحَة تحت حديث ١٦٠: وأما تقبيل اليد، ففي الباب أحاديثٌ وآثارٌ كثيرة يدلُّ مجموعها على ثبوتِ ذلكَ عن رسول الله ﷺ فنرى جواز تقبيل يد العالم إذا توفرت الشروط الآتية:
١ - أن لا يُتَّخذَ عادة، بحيث يتطبع العالمُ على مدِّ يدِه إلى تلامذته، ويتطبع هؤلاء على التبرك بذلك، فإن النبي ﷺ وإن قُبِّلت يَدُه، فإنما كان ذلك على النُّدرة، وما كان كذلك، فلا يجوز أن يُجْعَل سنةً مستمرَّة، كما هو معلوم من القواعد الفقهية.
٢ - أن لا يدعو ذلك إلى تكبُّر العالِم على غيرِه، ورؤيتِه لِنفسه، كما هو الواقع مع بعض المشايخ اليوم.
٣ - أن لا يؤدي ذلك إلى تعطيل سنة معلومة، كسنة المصافحة، فإنها مشروعة بفعله وقوله ﷺ وهي سبب تساقط ذنوب المتصافحين، كما روي في غير ما حديث واحد، فلا يجوز إلغاؤها من أجل أمْرٍ أحسنُ أَحْواله أنه جائز. 
 مكتبة الصوتيات
                
مبطلات الصلاة ومكروهاتها
0:00
أصليت معنا
0:00
تلاوة من سورة النساء 110-112
0:00
إلى كـم ذا التراخي
0:00
تأملات في سورتي المسد والإخلاص
0:00
عدد الزوار
6850192
                        إحصائيات | 
                
مجموع الكتب : ( 41 ) كتاب | 
                
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم | 
                
مجموع المقالات : ( 1688 ) مقال | 
                
مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة | 
                
