• الجمعة 24 ذوالحجة 1446 هـ ,الموافق :20 يونيو 2025 م


  • مع صديق العمل




  • ذهبت تلك الفتاة لعملها في صباح ذلك اليوم، وعندما دخلت وقابلت ذلك الموظف، قالت له: كيف حالك؟

    قد نستغرب ذلك الموقف، ولكنه قد يأتي بشكل آخر في ذلك المستشفى وتلك الشركة وذلك المكان الذي تعمل فيه المرأة بجانب الرجل.

    إن العمل شيء جميل، وربنا يحثنا على السعي لطلب الرزق، قال تعالى " فامشوا في مناكبها " وقال سبحانه " ولا تنس نصيبك من الدنيا ".

    ولكن لا يصح أن تتنازل الفتاة عن أنوثتها مع الرجال، وتتعامل مع كل رجل وكأنه زوجها أو أخوها، فتلين له الكلام، وتهمس له بالنظرات، وربما تزينت أمامه بالعطور، واللباس الفاتن.

    يا ابنتي، أنتِ لستِ سلعة رخيصة يتمتع الرجل بالنظر لها.

    لقد نشأتِ في بيت والديك على أحسن حال.

    إن الاختلاط في العمل قد يكون ضرورة في بعض الأحيان، ولكن مَن الذي أباح لك أن تتنازلي عن الحياء؟

    إن ذلك الرجل يريد فقط قضاء الوقت معك، لأنه يراك مجالاً للمتعة فقط، ولو تحدثتِ معه عن الزواج لرأيتِ منه الانصراف التدريجي، لأنكِ لستِ في مستوى أن تكوني زوجة وأم لأولاده في المستقبل - في نظره - .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    تلاوة من سورة الإسراء - 23-24

    0:00

    الموت والوقوف بين يدي الله تعالى

    0:00

    من مشاهد يوم القيامة

    0:00

    تأملات في سورة القارعة

    0:00

    كيف نستغل أوقاتنا في الإجازة

    0:00



    عدد الزوار

    6088664

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 37 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1664 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة