الجواب عن بعض الأحاديث التي فيها نفي الإيمان، أو لايدخل الجنة، أو ليس منا.
مِن التنبيهات المهمة أنّ بعض الأحاديث فيها نفي الإيمان عمّن يعمل بعض الذنوب، فما معنى هذا النفي؟
ومن الأمثلة " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " رواه البخاري.
قال العلماء: النفي هنا ليس لأصل الإيمان وإنما لكمال الإيمان، لأن القاعدة الشرعية أن هذه الذنوب ليست مِن نواقض الإسلام، ولهذا مَن فعلها فلا يكفر، فيكون المعنى أن مَن فعلها فقد نقص إيمانه، وقد نقل هذا المعنى ابن تيمية وحكى الإجماع عليه.
ومثل ذلك الأحاديث التي فيها " ليس منّا " مثل حديث " مَن غشنا فليس منّا " لا يعني أنه يكفر، وإنما المعنى ليس على هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
ومثل ذلك الأحاديث التي فيها نفي دول الجنة، مثل " لا يدخل الجنة قاطع " أي قاطع رحم ، لا يعني أنه محروم من الجنة أصلاً، وإنما المعنى لا يدخلها ابتداء مع السابقين وإنما يتأخر، وقد يُعذّب وقد يَغفرُ اللهُ له.
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
تأملات في سورة الفتح - 1
0:00
يوم الجمع
0:00
تلاوة من سورة النازعات 34-41
0:00
الطعن في الصحابة
0:00
تلاوة من سورة الدخان
0:00
عدد الزوار
6852548
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 41 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1688 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة |
