عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى في خميصة لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما انصرف قال : " اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم، وائتوني بأنبجانية أبي جهم ؛ فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي ".
وفي لفظ : عن عائشة قال النبي صلى الله عليه وسلم : كنت أنظر إلى علمها وأنا في الصلاة فأخاف أن تفتنني . رواه البخاري .
الفوائد من الحديث :
1 - الخميصة هي الثوب والكساء الذي فيه زخارف ، وقوله " وائتوني بأنبجانيته " هو كساء غليظ لازخارف فيها ، من بلد يقال أنبجان وقيل منبج بالشام .
2 - فيه جواز رد الهدية وطلب غيرها مراعاة لمشاعر صاحب الهدية حتى يعلم سبب الرد .
3 - السبب في رد الهدية هنا هو مراعاة جانب الخشوع في الصلاة .
4 - كراهة كل ما يشغل عن الصلاة من الزخارف والنقوش ونحوها .
قال بعض العلماء : فيه إيذان بأن للصور والأشياء الظاهرة تأثيراً في القلوب الطاهرة والنفوس الزكية .
قلت : فكيف بالذي يشاهد عشرات المقاطع يومياً وفيها صور النساء المتبرجات ، وربما في بعضها صور سيئة جداً .
فيا من يريد سلامة قلبه وخشوعه في الصلاة ، احفظ عينك من النظر المحرم واحذف أي تطبيق تشعر أنه يؤثر على قلبك ودينك .
 مكتبة الصوتيات
                
مخالفات في الصلاة - 2
0:00
ولا تحسبن الذين قتلوا..
0:00
فويل للمصلين
0:00
بشرى للتائبين
0:00
التحذير من الغلو
0:00
عدد الزوار
6851556
                        إحصائيات | 
                
مجموع الكتب : ( 41 ) كتاب | 
                
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم | 
                
مجموع المقالات : ( 1688 ) مقال | 
                
مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة | 
                
