قال رجل للإمام مالك : من أين أحرم ؟
قال : من الميقات من ذي الحليفة حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال الرجل : إني أريد أن أحرم من مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم عند قبره .
فقال مالك : لاتفعل فإني أخشى عليك الفتنة .
فقال : أي فتنة إنما هي أميال أزيدها .
فقال مالك : وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها النبي صلى الله عليه وسلم ، إني سمعت الله يقول " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة ".
وفي هذا الجواب تجد الإقناع بلزوم اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن الخير كله في الاتباع ، وأن الشر في الابتداع الذي يزينه الشيطان في البداية ، ثم يقع الشخص في الابتداع تدريجياً .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
قواعد في تربية الأبناء - 1
0:00
البكاء من خشية الله
0:00
قصة إبراهيم عليه السلام والسكين
0:00
ما أجمل الإنكسار
0:00
تأملات من سورة الزخرف - 3
0:00
عدد الزوار
7176155
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 44 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1698 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 992 ) مادة |
