بعض الفضلاء من الدعاة وطلاب العلم يريد أن يكون كل شيء في مجتمعه لكي ينفع الناس، فهو المفتي ومفسر الأحلام والراقي والخبير المالي والأسري والخطيب والداعية المؤثر، وغيرها من التخصصات المتنوعة.
وهذا الشيء قد يتحقق لبعض النوادر، ولكن الغالب أن هذا مستحيل على عامة الراغبين.
حتى لو قَدِر أحدهم على شيء من ذلك فإنه سيؤثر على مجالات أخرى في حياته كالأسرة والوظيفة والمال ونحو ذلك، ولن يتمكن من التخصص في شيء من ذلك لأن وقته مزدحم بكل شيء.
ولن يقدر على بلوغ التجارب الرائعة في كل شيء لأنه مشغول بكل شيء.
ومن الطبيعي أن يشعر بالنقص في أغلب اهتماماته لأنه لم يشبع من التخصص في بعض ذلك.
لذلك أقول: تخصص أيها الداعية من البداية، وأبدع في نوع أو نوعين من اهتماماتك وسوف تجد أنك متميز، وسوف يستفيد الناس منك بشكل أفضل.
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
ثلاثون قصة من حياة العلماء
0:00
التقوى والرزق
0:00
إدارة الأزمات
0:00
الرحمة في الدعوة
0:00
تلاوة من سورة الحديد
0:00

عدد الزوار
5793172
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 34 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1650 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |