في البخاري حديث " كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ".
قال العلماء : لعل الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك لتأليف قلوبهم ، والأقرب أنه في الحالة التي تدور بين الأمرين لا ثالث لهما إذا لم ينزل عليه شيء كان يعمل بموافقة أهل الكتاب لأنهم أصحاب شرع بخلاف عبدة الأوثان فإنهم ليسوا على شريعة ، فلما أسلم المشركون انحصرت المخالفة على أهل الكتاب فأمر بمخالفتهم .
قال الحافظ : وقد جمعت المسائل التي وردت الأحاديث فيها بمخالفة أهل الكتاب فزادت على الثلاثين حكماً ، وقد أودعتها كتابي " القول الثبت في الصوم يوم السبت ". الفتح ١٠- ٣٧٤
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
كلمات في الرجاء والمحبة
0:00
من فوائد القراءة - 1
0:00
أسباب صلاح القلوب
0:00
ادفع بالتي هي أحسن
0:00
باب المواقيت من كتاب عمدة الأحكام
0:00

عدد الزوار
5797566
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 34 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1650 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |