قال ابن تيمية رحمه الله تعالى : والحمد لغة هو : الثناء ، واصطلاحاً : المدح والثناء على المحمود بذكر محاسنه سواء كان الإحسان إلى الحامد أو لم يكن .
أما الشكر فلايكون إلا على إحسان المشكور إلى الشاكر ، فمن هذا الوجه الحمد أعمّ من الشكر لأنه يكون على المحاسن والإحسان .
فالله تعالى يُحمد على ماله من أسماء حسنى ومثلٌ أعلى وماخلقه في الآخرة والأولى ، ولهذا قال تعالى " الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور " .
وأما الشكر فلا يكون إلا على إنعام ، فهو أخص من الحمد من هذا الوجه ، لكنه يكون بالقلب واليد واللسان .
مكتبة الصوتيات
مشاهد من يوم القيامة
0:00
تأملات من قصة إبراهيم عليه السلام
0:00
ماذا يحب الرجل من زوجته ؟!
0:00
النعمة المنسية (الأمن)
0:00
سورة الروم
0:00

عدد الزوار
5795945
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 34 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1650 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |