١- تحية المسجد سنة مؤكدة عند جمهور العلماء لحديث " إذا دخل أحدكم المسجد فلايجلس حتى يصلي ركعتين " متفق عليه .
٢- من دخل المسجد ثم جلس ولم يصل ناسياً ، ثم تذكر أنه لم يصل تحية المسجد فليقم مباشرة ويصليها .
٣- من جلس طويلاً ثم تذكر ، فلا يصليها لأنه قد فات وقتها .
٤- من دخل والمؤذن يؤذن فليردد خلفه ثم يصليها .
٥- من دخل يوم الجمعة والمؤذن يؤذن الأذان الثاني فلا ينتظر ليردد خلف المؤذن ، بل يصلي تحية المسجد حتى يدرك الخطبة من أولها ، لأن استماع الخطبة واجب وأما الترديد خلف المؤذن فهو سنة .
٦- من دخل المسجد الحرام فهو على حالتين :
1- إن كان لابس الإحرام فليبدأ بالطواف ولايصلي تحية المسجد .
2- إن كان غير مُحرِم ، فتحية المسجد هي الركعتين وليس الطواف .
وأما قول بعضهم : تحية البيت الطواف ، فهذا ليس بحديث ، وليس على ظاهره ، بل الصواب التفصيل السابق .
٧- من دخل والإمام يخطب يوم الجمعة فليصل تحية المسجد ثم يجلس ولتكن صلاته خفيفة ، لحديث " إذا جاء أحدكم يوم الجمعة ، والإمام يخطب ، فليركع ركعتين ، وليتجوز فيهما " رواه مسلم .
٨- تجوز تحية المسجد في أوقات النهي المعلومة لأن لها سبب وهو دخول المسجد .
٩- يجوز أن تنوي تحية المسجد مع راتبة الصلاة ، مثل راتبة الفجر ، فتجمع بينهما في صلاة واحدة .
١٠- المُصليات داخل الشركات والمكاتب ليست مسجد فليس لها أحكام تحية المسجد ، ولكن الأفضل أن تصليها رغبة في ثواب الصلاة .
مكتبة الصوتيات
من جواهر القرآن
0:00
مشاهد من حياة الشباب
0:00
حكم التحليل والتحريم بغير علم
0:00
رسائل في النجاح والتميز
0:00
تلاوة من سورة الدخان
0:00

عدد الزوار
6088402
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 37 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1664 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |