قوله صلى الله عليه وسلم : ( الرؤيا من الله والحلم من الشيطان ) رواه البخاري.
الحلم بضم الحاء وسكون اللام، ويُضم: وهو ما يرى في المنام من الخيالات الفاسدة.
قال بعضهم : الحلم عبارة عما يراه النائم في نومه من الأشياء، لكن غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير والشيء الحسن، وغلب الحلم على ما يراه من الشر والأمر القبيح، ومنه قوله تعالى " أضغاث أحلام " ، ويستعمل كل منهما موضع الآخر وتضم لام الحلم وتسكن.
قال النووي : أضاف الرؤيا المحبوبة إلى الله تعالى إضافة تشريف بخلاف المكروهة، وإن كانتا جميعاً من خلق الله تعالى وتدبيره وبإرادته ولا فعل للشيطان فيهما لكنه يحضر المكروهة ويرتضيها.
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
اسباب محبة الله
0:00
باب جامع من كتاب عمدة الأحكام ( 2)
0:00
من أجمل الفوائد
0:00
فضائل ذكر الله
0:00
لا يشغلك القليل عن الكثير
0:00

عدد الزوار
6091820
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 37 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1664 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |