قد يعيشُ بعضنا في سعة من الرزق فتتغير ، وقد يعيشُ وهو يتذوق حلاوة الإيمان ، ولكنها بدأت تتلاشى ، وقد يشعرُ بمحبة الناس له قد خفّ بريقها ، وقد يكونُ في استقرارٍ أسري ولكنه الآن يعاني من مشكلاتٍ لايعرفُ سببها ، وهكذا تتغير تلك النعم وغيرها ، فيتساءل عن السبب ؟
فيكون الجواب وبكل وضوح ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
إن المشكلةَ من عندك ، إن السببَ هو أنت ، فراجع نفسك في طاعةٍ قصّرت فيها ، أو معصيةٍ بدأت تدمنها ، أو حقداً وحسداً بدأ يعملُ في قلبك .
قال تعالى ( وألّو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً ) .
وقديماً قال السلف : من أحبّ تصفية الأحوال فليجتهد في تصفية الأعمال .
وقال بعضهم : إذا أردت أن يكونَ اللهَ لك كما تحب فكن له كما يحب .
فيامن يحب دوام العطاء الرباني والتوفيق الإلهي ، حاسب نفسك جيداً ، واعترف بينك وبين نفسك ، وانظر في مواطن الخلل ، وجدد توبتك ، وأبشر بخير فإن الله قريب منك .
وإذا أصلحت مابينك وبينه فسوف تعودُ لك العطايا من الكريم سبحانه وتعالى .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
معالم في الذنوب
0:00
عجائب الاستغفار
0:00
فضل السلام
0:00
تنبيهات للآباء
0:00
ثناء الله على معلمي الناس الخير
0:00
عدد الزوار
7176185
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 44 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1698 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 992 ) مادة |
