• الجمعة 24 ذوالحجة 1446 هـ ,الموافق :20 يونيو 2025 م


  • فوائد من كتاب أدب الفتوى




  • - يقول أبو المعالي: الصفات المعتبرة في المفتي ست:

    1- الاستقلال باللغة العربية.
    2- ما يتعلق بالأحكام الشرعية والإحاطة بها.
    3- معرفة السنن.

    4- معرفة مذاهب المتقدمين.
    5- الإحاطة بطرق القياس ومراتب الأدلة.
    6- الورع والتقوى. 

    - قال ابن المنكدر: العالم بين الله وبين خلقه، فلينظر كيف يدخل بينهم. 

    - من أراد أن ينظر إلى مجالس الأنبياء فلينظر إلى مجالس العلماء.

    - قال ابن مسعود: من أفتى الناس في كل ما يسألونه فهو مجنون. 

    - سئل مالك في ثمان وأربعين مسألة فقال في ثنتي وثلاثين: لا أدري. 

    - قلَّ من حرص على الفتوى وسابق إليه وثابر عليها إلا قل توفيقه واضطرب في أمره.

    - ومن الجائز أن ينال الإنسان منصب الفتوى والاجتهاد في بعض الأبواب دون بعض.

    - قال بعضهم: إذا شغرت البلدة عن المفتين فلا يحلَّ المقامُ فيها.

    - إذا اقتصر المفتي على ذكر الأقوال دون ترجيح فحاصلهُ أنه لم يفت بشيء.

    - للمفتي أن يستفصل من السائل إن حضر.

    - إذا كان المستفتي بعيد الفهم فينبغي على المفتي أن يكون رفيقاً به، صبوراً عليه، حسن التأني في الفهم له، والتفهيم له، حسن الإقبال عليه. 

    - يستحب للمفتي أن يشاور من حوله إذا كان أهلاً لذلك لما في ذلك من البركة والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

    - كان كثير من الفقهاء يبدأ في فتواه بأن يقول: الجواب وبالله التوفيق، وكان بعضهم يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله .

    - قال النووي: وإذا ختم الجواب بقوله: والله أعلم ، فليكتب " كتبه فلان " .

    - نقل النووي وغيره اتفاق العلماء على كراهة قول " أطال الله بقاءك " . 

    - لابن القيم كلام في أن المفتي ينبغي أن يجيب بالنصوص؛ لأنها أوضح وأدق وأضبط، وحتى لا يؤدي الأمر إلى ترك النصوص وهجرانها. 

    - في سنة 429 هـ أمر الخليفة أن يزاد في التعريف به لفظ " ملك الملوك " فأفتى بعضهم بالإباحة، ومنعها آخرون، وممن منع " الماوردي " فطلبه الخليفة وكان الماوردي مقرباً منه، فقال الخليفة: أنا أتحقق أنك لو حابيت أحداً لحابيتني لما بيني وبينك، وما حملك إلا الدين، فزاد بذلك محلك عندي، ولكن لم يطل بقاء دولة بني بويه بعد هذا اللقب إلا قليلاً.

    - ليقل المفتي إن لم يفهم السؤال " إن كان قد قال كذا وكذا.

    * مسائل للمستفتي:
    - يجب البحث عن من له صلاحية في الفتوى، ولا يجوز له استفتاء كل من عزي للعلم. 

    - إذا اجتمع عند المستفتي اثنان ، قيل:
    1- يستفتي من شاء منهم.
    2- يجتهد في سؤال الأعلم والأورع.

    - إذا ورد قولان عند المستفتين:
    1- يأخذ بأغلظهما؛ لأنه أحوط.
    2- يأخذ بأيسرهما؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث بالحنيفية السمحة.
    3- يجتهد في الأوثق والأعلم.
    4- يسأل مفتياً آخر.
    5- يتخير منهما.

    - ضرورة التزام الأدب مع المفتي ولا يقل: أفتاني فلان بكذا.

    - هل يطلب من المفتي الدليل؟
    لا بأس لأجل احتياطه لنفسه، وقد لا يناسب أحياناً؛ لأن العامي قد لا يفهم وجه الاستدلال.

     


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    ما الذي قاله الرسول في مرضه

    0:00

    فوائد من قصة جريج

    0:00

    أسماء يوم القيامة

    0:00

    تأملات في سورة ق - 2

    0:00

    من مواقف يوم أحد

    0:00



    عدد الزوار

    6088924

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 37 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1664 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة